|
كل ما حولنا معتاد
كل ما بيننا مقلق
ينظر المرء يمنة
ليرى ما يوجد يسرة
موطن صغير يحويه
ويحوي ما اعتاد احتواء
فيزداد العبد قلقا
يزداد سخطا ... و ...
يحن إلى التغيير
تغيير ما بقلبه
وتغيير ما يحويه
يحن إلى السفر .... ثم .....
وبعد أن كان له ما أراد
عاد إلى ما كان عليه ...
قلق وأرق ...
فهل القلق شيء منا ؟
مرتبط بنا ؟
هل هو شيء يحوينا ؟
أم هو شعور نحويه ؟
فسحقا لك أيها القلق,
مهما كنت ...
و مهما تكون ....
نشرت بجريدة الانوار التونسية بتاريخ 21 جوان 1992
|
|
|